Oh boy! … All roads lead to Rome!

Syria is too weak and insignificant >>> no need to engage and reward Syria.

Syria is too much of a growing threat to democracy and US, Saudi, Israeli, and Lebanese interests >>> no need to engage Syria or reward Syria.

“After the September 2004 passage of UN Security Council Resolution 1559, which demanded Hizballah’s disarmament… “ (Page 43)

This is a common trap that Emile fell into typical of Fox News sensationalism. Mention inaccurate sound bites repeatedly and they become hard to eradicate. The UN Security Council never mentioned Hizballah in its 1559 Resolution. It called for “the disbanding and disarmament of all Lebanese and non-Lebanese militias.” That was militias in plural.

Emile did not mention that at the time of Resolution 1559 passage, Mohamad Issa, the Lebanese Secretary-General of the Ministry of Foreign Affairs and Emigrants issued a statement indicating that “there were no militias in Lebanon.” Additionally, the statement went on to say that “there was only the national Lebanese resistance, which appeared after the Israeli occupation and which would remain so long as Israel remained.” “The authority of Lebanon extended to all parts of Lebanon except those areas occupied by Israel,” the statement concluded.

Here again, we see how the media perpetuate guilt by association, often inaccurately.

But most disappointing in Emile’s otherwise brilliant analyses is his complete silence regarding the relevance of events to the overall plans drawn up by the DPB, AEI, and PNAC all the way in Washington, DC. These plans called for the reshaping of the Middle East in favor of Israel. In short, planners called for the complete eradication of all current and potentially emerging forces that could pose a counter-balance to the Israel.

I was hoping to find in Emile’s essay any referential arguments that link the Anglo American invasion of Iraq to the way Syria behaved post the 2003 invasion. Remember that the Lahoud extension and the subsequent 1559 Resolution were after the invasion. Syria was scared and behaved irrationally (some argue that it was quite a rational behavior) under the threat of invasion of Syria.

One must wonder why all of the sudden HA, Lebanon, and Syria became the focus of numerous UN resolutions after the invasion of Iraq. Shouldn’t all the reactions we are seeing in the Middle East today be traced back to one common “action” denominator?

Hezbollah’s “victory” did not include dismantling the “Zionist Project” or freeing the Palestinians.

Israel’s failure was not being able to neutralize Hezbollah in 6 days or go after Hezbollah’s bankrollers.

The reality is: Israel still has the Golan as a buffer and vineyard, Hezbollah has to prove to the Lebanese that instigating war with Israel is in their best interest, and both Hezbollah and Syria can’t afford to sit still without causing more terrorist attacks.

Peace and quiet aren’t part of the Hezzi-Syrian-Iranian “foreign polciy”.

Expect a few shoes to drop in the near future.

So, AP, I would imagine that “peace and quite” are part of the Neocon/Likud/Kadima foreign policy, right?

Wonder on whose head those Shose will drop in the near future?

Detternce is very much like Credibility, once shattered, it will take forever to restore! And Israel’s Detternce has not only been shattered by Hizbullah, it was totaly discredited. The Israelies going into a severe state of Denial does not change this fact. And in this sixty years old Conflict of Wills; this counts for a lot.

Ausamaa, shoes have already been dropped on the heads of Cheney, Rumsfled, Olmert, and the scores of hapeless souls at AIPAC and the American Enterprise Institute who mislead the Americans and the Israelis with lies and manufactured truth. If you look closely at pictures of their heads, you will notice the permanent marks and scars of these shoes. These shoes were all made in Iraq.

FP, actually I had Lebanese shoes and IDF heads in mind! As to Iraq, I am beginning to feel sorry for Bush and the manner in which he was bluffed into all this by the Israeli Lobby and their neocon surrogates. Imagin, the Forigen and Domestic policies of an Empire was brutally hijacked by a few men of a well defined Israeli circle that has only one aim in mind: Make Israel Supreme! How they are gonna answer to that in the future?

Good point. The shoes were also made in Lebanon by some corageous Lebanese heroes. The Republican party has been hijacked by the ultra right wing nationalists, neoconservatives, and a Likuk/Kadima ideologues. But I trust and admire my fellow Americans who corrected the course in November 2006 and will continue to do so in 2008.

I don’t feel sorry for Bush. I feel sorry for the Iraqis, the Americans, the Lebanese, and all the people who lost their lives for such a reckless and irrational adventure.

خراب في دمشق
محمد علي الأتاسي
صفحات سورية
الخميس 19 نيسان 2007
تحتفل دمشق في السنة المقبلة باختيارها عاصمة للثقافة العربية، وبدلاً من أن تكون هذه المناسبة فرصة للتأمل في حال الثقافة وتخفيف الضغوط عن كاهل المثقفين، الذين لا يزالون يتعرضون للكثير من المضايقات ويقبع بعض منهم إلى يومنا هذا وراء القضبان، فإن محافظة مدينة دمشق أرادت أن تجعل من هذه الاحتفالية غطاء لإمرار مشاريع هدم بعض الأحياء والأسواق في المدنية التاريخية وإزالتها، تحت حجج واهية من مثل تجميل أو توسيع بعض الشوارع الرئيسية في المدينة، وحل الأزمة المرورية الخانقة. هنا قراءة في أبعاد هذا الحدث وفي المحاولات الحثيثة التي تبذلها بعض الهيئات المدينية لوقف هذا التدمير الممنهج لمدنية تعتبرها الأونيسكو جزءاً من التراث العالمي.
نادرة هي المدن التاريخية في العالم التي بقي نسيجها العمراني والاجتماعي في منأى عن التطورات الجذرية التي شهدها القرن العشرون. وإذا كانت معظم مدن المشرق العربي التاريخية لم تسلم في عمرانها من تأثيرات دخول السيارة والصناعة ومواد البناء الجديدة والانفجار السكاني والتوسع العمراني العشوائي وهجرة الريف إلى المدينة وتشظي الأسر الكبيرة خارج البيوت التقليدية، فإن حظ مدينة دمشق القديمة من عواقب هذه التبدلات ومن التطبيق المجتزأ لبعض مفاهيم الحداثة المعمارية الأوروبية، كان من الفداحة بمكان بحيث بات من المستحيل محي أثاره المدمرة عن واحدة من أقدم مدن العالم وأكثرها عراقة وتنوعاً. الطامة الكبرى هي أنه في وقت تجهد مدن كثيرة في العالم لتدارك الآثار السلبية التي خلفها تطبيق بعض أساليب التنظيم المعماري الحداثوية على نسيجها المعماري التاريخي، فإن محافظة دمشق لا تزال مصرة على المضي قدماً في تطبيق هذه الأساليب التي تجاوزها الزمن وظهرت نتائجها الكارثية، ليست فقط في المدن الأوروبية التي جرّبتها، ولكن في مدينة دمشق نفسها.
يمكننا هنا تعداد بعض من هذه المفاهيم الخاطئة في التنظيم المعماري من مثل إعطاء الأولية للسيارة على المشاة واختراق النسيج العمراني القديم بشوارع عريضة تحت حجج واهية من مثل ضمان السير المريح للسيارات والشاحنات ولضرورات تخديم الأسواق والخانات التي تزخر بها هذه المدينة، وعدم إعطاء أهمية حقيقية لأنسجة والروابط والممارسات الاجتماعية التي تنشأ بين السكان بالتداخل مع النسيج العمراني، وعدم الاستفادة من مواد البناء التقليدية وطرائقها، وشكل توزيع الفراغ السكني داخل البيوت القديمة، والعجز عن تطوير هذه الخبرات وأساليب العيش المتوارثة منذ مئات السنيين والإضافة إليها وفقاً لحاجات العصر، بدلاً من نسفها من جذورها.
المأساة في هذا كله، أن ما لم يدركه الدمشقيون بعد، أو بعض منهم على الأقل، يتمثل في أن نيل الحرية يمكن أن ينتظر سنوات أخرى، وأن استعادة الحريات السياسية يمكن أن تؤجل قليلاً، والازدهار الاقتصادي المنتظر قد يأتي آجلاً إذا لم يكن عاجلاً، أما إزالة بعض من أحياء دمشق التاريخية وأسواقها، فمعناه ضياعها إلى الأبد واستحالة استرجاعها في المستقبل. حتى لو أتى لاحقاً من يبني لهم حياً يحاكي حي العمارة أو سوقاً شبيها بالمناخلية، فإن استعادة تقاليد الحي أو السوق وعلاقاته وبشره ورواده وبائعيه وروابطه مع أسواق المدينة الأخرى وأحيائها، هو من الاستحالة بمكان بحيث يصبح من الملح والضروري التفكير ألف مرة قبل التجرؤ لهدم أي من هذه الأسواق أو الأحياء.
جذور الخراب
المشكلة الكبرى في مدينة دمشق التي تضاعف عدد سكانها عشرات المرات خلال المئة سنة الأخيرة وتزايدت مساحتها الجغرافية بشكل أخطبوطي، أنه لم يطبق فيها إلا مخططان توجيهيان للتوسع والتنظيم العمراني، الأول وضعه أثناء فترة الانتداب الفرنسي في العام 1935 مكتب المعماري الفرنسي دانجيه وبمساعدة المعماري إيكوشار. والثاني في العام 1968 وضعه إيكوشار. حاول المخططان، وخصوصا مخطط إيكوشار الثاني، أن يدفعا توسع المدينة بعيداً عن الغوطة، رئة دمشق الخضراء وحديقتها الأجمل، لكن سوء تنفيذ المخطط والانفجار السكاني والفساد، قضت مجتمعة على أجمل ما يميز موقع دمشق، وأعني به غوطتها. أما في خصوص المدينة نفسها فإن كلا المخططين لم يأخذا في الاعتبار خصوصية المدينة القديمة وضرورة حمايتها، عمراناً وبشراً، ومدها بأسباب الحياة وتنظيم علاقتها بالمدينة الجديدة الناشئة من حولها. فعلى مدى الخمسين عاماً الماضية، تمّ شيئاً فشيئاً قضم وتدمير أجزاء واسعة من دمشق القديمة الممتدة خارج الأسوار، بدءاً بحي الميدان مروراً بالشاغور البراني والقنوات، وصولاً إلى حي سوق ساروجة والصالحية، وأخيراً وليس آخراً السوق العتيق وميتم سيد قريش. كما تم إزالة الكثير من المباني الكلاسيكية التي ميزت الفترة العثمانية المتأخرة، من مثل مبنى البلدية في ساحة المرجة وفندق فكتوريا.
بدورها، لم تسلم المدينة القديمة داخل الأسوار، من الهدم والتدمير، فالقصة بدأت مع حي سيدي عامود (يعرف حالياً بحي الحريقة) في قلب المدينة القديمة والذي دكته المدافع الفرنسية في العام 1925 أثناء الثورة السورية الكبرى وأحرق عن بكرة أبيه، ثم ذرعت في الثلاثينات مبان باطونية طابقية قي مكانه، موزعة وفق مخطط شطرنجي لا يمت بصلة إلى النسيج القديم الموجود من حوله. وإذا كان مخطط إيكوشار الثاني، لم يلحظ، في خصوص المدينة القديمة، إلا الجانب التخديمي لخاناتها وأسواقها من خلال شق شوارع عريضة تخترق نسيجها المعماري وتؤمن وصول الشاحنات المحملة البضائع إلى الأسواق والخانات، فإنه أدخل إلى دمشق أحد أكثر مفاهيم التخطيط العمراني الحديثة غباءً وتدميراً، وهو المفهوم الذي يقوم على الحفاظ على المباني الأثرية وترميمها بعزلها عن النسيج المعماري المحيط بها، لا بل وتدمير هذا النسيج في بعض الأحيان لكشف هذه المباني! مع العلم أن هذا النسيج المعماري هو جزء لا يتجزأ من جمالية هذه المباني في علاقتها مع محيطها السكاني والعمراني. المثال الأفدح على هذا التدخل القسري والمدمر، هو الشارع الذي تم شقه في محاذاة الحائط الشمالي لقلعة دمشق ومن ثم في قلب الأسواق في محاذاة المدرستين الظاهرية والعادلية، وصولاً إلى بوابة المسجد الأموي الغربية، حيث هدم العديد من المباني الأثرية لخلق ساحة شاسعة ممتدة في مواجهة البوابة، وتم إكمال المسار في محاذاة الجدار الجنوبي للجامع الأموي وصولاً إلى مقهى النوفرة، وفي الطريق، هدم أحد أجمل أسواق دمشق وهو سوق “القباقبية”. ولإدراك فداحة الجريمة التي ارتكبت في نسيج المدينة القديمة، يكفي زائر دمشق اليوم أن يرى كيف تحولت هذه الشوارع العريضة داخل النسيج القديم إلى مرآب عشوائي للسيارات يعيق حركة المشاة ويغمرهم بأشعة الشمس الحارقة ويظهر جدراناً لا تحمل أي قيمة جمالية أو معمارية حقيقة، بمعزل عن محيطها. أما الساحة الضخمة الممتدة في مواجهة بوابة المسجد الأموي الرئيسية، فإنها لم تفعل شيئاً آخر سوى كسر هذه العلاقة الحميمة والخلابة التي كانت تنقل القادم من ظلال سوقي الحميدية والمسكية، حال دخوله المسجد، إلى فسحة سموية تغمرها الأضواء وسمو المآذن ورفعة الفسيفساء.
الكارثة أن الجامع الأموي نفسه لم يسلم من التخريب، حيث تم ترميمه من الداخل بطريقة أقل ما يقال فيها أنها متوحشة، لم تحترم خصوصية المكان وتاريخه العريق.
الخراب مستمر
في منتصف السبعينات من القرن المنصرم، وأمام التدمير الممنهج للمدينة القديمة، صدر مرسوم جمهوري يمنع الهدم وتشييد المباني الحديثة داخل دمشق القديمة، وأنشئ على الأثر مكتب لحماية دمشق القديمة، عدا أن تجربة السنيين المنصرمة أثبتت أن هذا المرسوم وجهود مكتب حماية دمشق لم تستطع أن تفعل الشيء الكثير لإنقاذ المدينة، لا بل إن دوائر أخرى للدولة كانت سباقة في عمليات هدم أجزاء مهمة من دمشق القديمة وإزالتها. ويكفي في هذا المجال النظر إلى الكارثة المعمارية التي تمت في شارع الثورة من خلال المباني الرسمية الشاهقة التي شيدت في محيط سوق ساروجة والتي تهيمن على الأحياء القديمة كافة، وتسحقها ببشاعتها وبحجبها للضوء وبإطلالها القسري على باحات البيوت الداخلية.
أفدح ما نتج من قوانين حماية دمشق القديمة ومن المكتب المنبثق عنها، هو تركيزها على المدينة داخل الأسوار وإهمالها للقسم الممتد خارج الأسوار، مع أن هذا الأخير هو جزء لا يتجزأ من مدينة دمشق التاريخية ويحتوي على أبنية وأسواق وحارات تضاهي في أهميتها ما هو موجود داخل الأسوار وتتداخل معه تداخلاً عضوياً. المشكلة الأخرى أن هذه القوانين هي من الجمود والقصور والمحافظة، بما يجعل من المستحيل على السكان احترامها إذا هم أرادوا أن يرمموا بيوتهم. الحال التي تفضي في النهاية إلى انتهاك مستمر لهذه القوانين وإلى انتشار الفساد والابتزاز في العلاقة التي تربط بين الدوائر المسؤولة عن تطبيق هذه القوانين وبين قاطني المدينة القديمة.
ومن المشكلات الكبرى التي واجهت دمشق القديمة في السنوات الأخيرة، تحويل الكثير من بيوتها إلى مطاعم وبارات من دون أي احترام للخصوصية المعمارية لهذه البيوت ولطبيعة الحارات التي توجد فيها وللبنية التحتية غير المؤهلة لنشاطات كهذه. ناهيك بجعل المدينة عرضة للمضاربات العقارية المنفلتة العقال، والتي ستؤدي في النهاية إلى إفراغ المدينة من ساكنيها وتدمير أسلوب حياتها وجعلها مطبخاً ليلياً لمحبي السهر والأكل في المطاعم.
يبقى أن أخطر ما يتهدد المدينة القديمة، هو قوانين الاستملاك العشوائية التي لم تنفك تنهش في جسد المدينة معلنة دمارها التدريجي والحتمي إن هي دخلت حيز التطبيق. فمعظم البيوت القديمة من حول المدارس الرسمية، مستملكة بذريعة الحاجة إلى توسيع هذه المدارس في المستقبل، مع أن أول ما يجب القيام به هو نقل هذه المدارس إلى خارج المدينة القديمة لما تسبب به من ازدحام. كما أن حي الحمراوي التاريخي المحيط بقصر العظم مستملك بكامله منذ الستينات وممنوع على قاطنيه ترميم بيوتهم أو بيعها أو تأجيرها أو استثمارها. تالياً، فإن هذه البيوت تتداعى على رؤوس ساكنيها من دون أن يستطيعوا فعل شيء. كذلك هي الحال مع العديد من الحارات والأزقة داخل السور وخارجه. الفضيحة أن مسببات هذه الاستملاكات زالت في معظمها، ولا أحد يجرؤ من المسؤولين مع ذلك على المطالبة بإلغائها.
المشروع الجديد
قبل أشهر عدة، قررت محافظة مدينة دمشق تفعيل قرارات استملاك قديمة، وعملت في ليلة واحدة على إخلاء محال سوق العتيق من شاغليه وأقدمت على هدم السوق وميتم سيد قريش بالقرب من ساحة المرجة، وأبقي حمام القرماني عارياً من نسيجه المعماري، وأعلنت المحافظة أنها ستعمد إلى ترميمه وتحسين واجهاته! المضحك المبكي في هذا الهدم الجائر، الحجة التي استخدمت لتبريره والتي تقول إن ما هدم هو “قديم وليس أثري”! فنحن هنا أمام منطق سوريالي يسمح لنفسه بأن يقسم نسيج المدينة ومبانيها بين قديم وأثري وفق معايير لا يعلم إلا الله كيف تم وضعها وتطبيقها. فما الذي يجعل مثلاً من سوق الحميدية سوقاً أثرية وليس قديماً، وتالياً يجب حمايته؟ هذا مع أنه من أسواق دمشق المتأخرة، وهو بالتأكيد أحدث من سوق العتيق الذي تم هدمه. ألا يدرك القائمون على هذه الجرائم في حق المدينة التاريخية أنها وحدة متكاملة، وأن كل ما فيها أثري بشكل أو بآخر لأنه يكمل بعضه بعضاً من حيث العمارة والوظيفية والأهمية الرمزية التي يحتلها في عقول أهل المدينة وقلوبهم ونمط عيشهم، لا بل وحتى في دخوله كعنصر رئيسي في تشكيل هويتهم المدينية؟!
لم تكتف محافظة مدينة دمشق بهدم السوق العتيق، والواقع في منطقة حساسة جداً بالقرب من ساحة المرجة التاريخية التي لم يبق من أبنيتها العريقة إلا بناء العابد، بل أعلنت الشهر الماضي نيتها توسيع شارع الملك فيصل الواصل بين شرق المدينة القديمة وغربها بالقرب من ساحة المرجة، بما يعني هدم جزء من سوق المناخلية الشهير وإزالة سوق النحاسين لفتح اتوستراد يوازي السور الشمالي للمدينة. وزفت المحافظة للدمشقيين نيتها أن تعمد في المشروع نفسه إلى “إزالة التعديات عن السور الشمالي لدمشق وإظهاره وكشف ثلاثة أبواب تاريخية منه هي الفرج والفراديس والسلام”.
الفضيحة في هذا المشروع أن السور الذي تريد المحافظة إظهاره على حساب النسيج العمراني المتداخل معه، هو عبارة عن بقايا السور الروماني الذي تم تجديده في العهد الأيوبي بحجارة صغيرة وغير متناسقة، ثم فقد أهميته العسكرية خلال العهد العثماني وتجاوزته المدينة وخرجت عنه. لا بل أن معظم حجارته الرومانية الضخمة تم الاستفادة منها على مدى القرون السابقة من أجل تشييد المباني الرسمية والجوامع. ولتكتمل المأساة-الملهاة، فإن المحافظة أعلنت أنها ستحوّل بعض المناطق التي تمت إزالتها بجانب السور إلى متنزهات ومساحات خضراء! فلم يعد يكفي مدينة دمشق حرمانها من غوطتها والمساحات الخضراء المحيطة بها، إذ جاءت المحافظة لتقرر إنشاء مساحات خضراء في قلب النسيج التاريخي! أما سوق المناخلية الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الدورة الاقتصادية والمكانية للمدينة ولأسلوب حياة سكانها، فإن المحافظة قررت تعويض تجاره وحرفييه بنقلهم إلى منطقة المعضمية في ريف دمشق، وإنشاء سوق بديل لهم هناك!
تجاه هذا العسف والفوقية في اتخاذ القرارات، شكل التجار وسكان الأحياء المتضررة جمعية للدفاع عن حقوقهم ولمنع تنفيذ قرار المحافظة، وتضامن معهم العديد من المثقفين والكتاب، وجرى توقيع عرائض احتجاج، وراحت القضية تتحول شيئاً فشيئاً إلى قضية رأي عام تخص شرائح واسع من السوريين. إلا أن غياب الرقابة على صانعي القرار وانعدام النقاش العلني الحر وانتشار بؤر الفساد والمضاربات العقارية وعجز المجتمع المدني عن تنظيم نفسه بشكل قانوني وشفاف، يجعل الانتصار في هذه المعركة محفوفاُ بالأخطار. وهذا إذا دل على شيء، فعلى أن قضية العمران، حتى بلد منعت فيه السياسة عن المجتمع، تبقى قضية سياسية بامتياز.

Ford PRefect said:

So, AP, I would imagine that “peace and quite” are part of the Neocon/Likud/Kadima foreign policy, right?

They’re also part of the Labor/Meretz/Hadash foreign policy as well.

When there aren’t kidnappings and Katyushas coming from Lebanon, and when there isn’t any Qassam falling, terror attacks, or arms smuggling coming from Palestine, there is usually peace and quiet.

ausamaa said:

The Israelies going into a severe state of Denial does not change this fact. And in this sixty years old Conflict of Wills; this counts for a lot.

Ausamaa –

What “denial” are you referring to? That the Arabs want to “liberate” Arab lands? Israel, since her inception, has never denied the ultimate goal of Arab terrorists.

Don’t underestimate the will to survive. This counts for a lot too.

Ford Prefect said:

Ausamaa, shoes have already been dropped on the heads of Cheney, Rumsfled, Olmert, and the scores of hapeless souls at AIPAC and the American Enterprise Institute who mislead the Americans and the Israelis with lies and manufactured truth. If you look closely at pictures of their heads, you will notice the permanent marks and scars of these shoes. These shoes were all made in Iraq.

Ford Prefect,

No one misled the Americans except for Saddam Hussein’s disregard for UNSC resolutions. Which is why the US Congress voted for regime change.

Whatever scars the US has, the Middle East has suffered many times over. The Jihadists aren’t killing many Americans mind you, they’re killing their own people. It seems to me Cheney and Rumsfeld bother you more than Fratricide.

The Republican party has been hijacked by the ultra right wing nationalists, neoconservatives, and a Likuk/Kadima ideologues.

Right. “Hijacked”. After the US Congress has the same intelligence the US Administration had. The neocons brought down the World Trade Center towers, the neocons invaded Kuwait and fired 39 Scud missiles into Israel and Saudi Arabia, and the neocons fired 3000 Katyushas into Israeli population centers.

It’s all making sense now;) Talk about “denial”…

BTW – Here’s another neocon you may want to keep an eye on:

http://www.drudgereport.com/flash2.htm

What denial?! Israel’s denial of being in a state of denial!
Denial of the fact that the good ol’ days have finally come to an end for Israeli brute force! Denial of the fact that super power Israel is as stuck in the mud it has helped creat as it has ever been. And a bit worse even!

Sobering, isn’t it?

Akbar,

I don’t think this senator will be the one.

When was the last time Americans elected a senator (or a Washington insider)for president?

Look for the governors and mayors.

Forget Emile’s paper.

this explains it all.

: )

From Today’s editorial in Haaretz:

“Syrian President Bashar Assad’s war threats are a reminder of the dangers in store for Israel if the political freeze continues. Syria is a partner to the Arab peace initiative and supported the Riyadh agreement. Now it must wait its turn and not act to undermine stability.

Olmert has issued calming statements to the effect that Israel does not intend to attack Syria. But this is not enough. In his expected talks with representatives of the Arab League, he must make it clear to them that Israel does not intend to remain in the Golan Heights forever and that Syria will be part of the peace process in the future.”

The so called Arab “Axsis of Reason” seems to be playing a very dangerous game by giving Israel’s some free gifts such as meeting with an “Arab League” delegation consisting of Egypt and Jordan (if this is correct then it will be the first time that the Arab League makes such a venture). The Axis of Reason is counting on a receiving something in return from Israel, while Israel must be counting on either Syria torpedoing this effort or on a blow up somewhere in the region to save it from slipping into any thing remotely representing a peace path.

But what are their true intentions:

-Do they really believe Israel can be cajuled into a peace scenario?
-Are they merely going through the motions to allow Bush, Israel, and themselves some breathing space to contemplate options in a somewhat “cooler” Middle East?
-Trying to use Syria’s current silence in a a very sly manner to “eventually” corner Syria in a situation where it has to either “play along” or else be portrayed as the spoiler?

How would Syria react to all this?

Is Al Sader pulling out of the Iraqi government part of the Syrian reaction? A warning?

Or is Syria humoring them until the Bush Admin is out? Did Pelosi promiss anything? If so, how would Israel react to all this? Why is Turkey a little upset? Why is Iranian action so bold and intemidating?

It seems everyone is trying to out fox the other until they pass through the current rough seas.

Alex,
This explains it all!!! is that it. You are killing man. Are you sure you are not Bashar Minster of El Tatabeel Wal TaZmeer?

AP,
It is really not worth it here to restate the obvious. But I will repeat it anyway to refresh your memory.

Fact: The Administration lied to the American people about the threat of Iraq. The evidence was manufactured.

Fact: The Iraqi invasion was a colossal failure.

Fact: Congress wanted a regime change in Iraq. Not an invasion led by incompetent Administration.

Fact: Over 3,300 Americans died.

Fact: over 68,000 Iraqis died.

Fact: Afghanistan is being lost to the Taliban.

Fact: Iran was the biggest winner – claiming Iraq and Afghanistan to her side.

Fact: Israel was duped into striking Lebanon by the same hapless US Administration – resulting in a humiliating defeat. Olmert’s ratings are below the margin of error. Hezbollah emerged as strong as it ever was.

Fact: Iraq never had Jihadists before. Now it does.

Fact: The American public spoke in November.

Question: what planet do you live on?

Atassi 7abibi .. I was joking, I thought it was obvious!

Was obvious to me; but as the saying goes; when you are a hammer, you tend to see only nails (or was it if you are a stud, you tend to see only xxxxs?) Anyway, I love you dearly Cuz! 😉

A very interesting article from my friend, Mohammad Jubeili of the Third Alliance; a Syrian opposition group.

http://thirdalliance.net/index.php?categoryid=7&p2_articleid=683

FP,
I was talking to “Atassi” .. are you Atassi?

: )

This is interesting and indicate the Syria has princples that it stands by:

Published: 20/04/2007 12:00 AM (UAE)

Illustration by Nino Jose Heredia/Gulf News

Can Syria and Israel make peace?
By Patrick Seale, Special to Gulf News

Spurred on by Bill Clinton, Syria and Israel came very close to a peace agreement in 2000. But Ehud Barak, Israel’s prime minister at the time, threw away the chance.

He didn’t think the Israeli public would swallow the prospect of Syrians swimming and fishing in the north-eastern corner of Lake Tiberias. Instead, he wanted to push back the Syrian border several hundred metres from the lake.

The late Syrian president, Hafez Al Assad, was outraged. He had expected Barak to honour a pledge given by two previous prime ministers, Yitzhak Rabin and Shimon Peres, that as part of the peace package Israel would withdraw fully from the Golan Heights to the water’s edge.

But Barak got cold feet and the chance of peace was lost. Can it now be revived?

UN Secretary General Ban Ki-moon is due in Damascus on April 24, no doubt to make his own assessment of the possibility for renewed talks. Ban is only the latest of a string of high-level visitors to the Syrian capital, which have included US House Speaker Nancy Pelosi, a clutch of prominent US Congressmen, envoys from several European capitals, and Javier Solana, the European Union’s foreign policy chief, among many others.

Preliminary work

Invariably, they all return from Damascus with the same message from its President: Syria is ready, even eager, for peace talks with Israel, without pre-conditions. President Bashar Al Assad has even hinted that, since much of the preliminary work has already been done in past years, the talks could be completed within six months.

Israel’s Prime Minister Ehud Olmert has rebuffed the Syrian offer, setting instead stiff preconditions of his own. Before agreeing to talks, he wants Syria to cut its ties with Iran as well as to Hezbollah and Hamas; to keep its nose out of Lebanese affairs; and stop militant jihadists from crossing the Syrian border to attack American forces in Iraq.

There is no chance whatsoever that Syria could agree to these terms ahead of peace negotiations. They are as improbable as asking Israel to sever its ties with the United States! Syria’s alliances with Iran and Hezbollah are its lifeline, strategic cards to be played during, not before, a negotiation.

The Tehran-Damascus-Hezbollah axis is seen by its members as their main instrument to contain US-Israeli aggression – as was proven during Israel’s war in Lebanon last summer.

If, however, a global peace were to take hold, involving the Palestinians as well as Syria and Lebanon, Damascus would have less need of these allies.

Syria’s isolation is clearly at an end. Even its enemies seem agreed that engagement with Damascus is a pre-condition for a regional settlement. A number of prominent Israelis, including Defence Minister Amir Peretz, have called on Olmert to respond positively to Syria’s olive branch.

Something of a stir was caused recently by the news that Ebrahim (‘Abe’) Soleiman, a US-based Syrian, and Alon Liel, a former director general of Israel’s foreign ministry, held periodic meetings between 2004 and 2006 in a private attempt to break the log-jam between their countries.

Dreaming hawks

All this would seem promising except that neither the enfeebled Israeli premier, Ehud Olmert, nor his chief patron, US President George Bush, is at all ready for a dialogue with Syria. In Israel, military and security hawks dream of a ‘second round’ in Lebanon to destroy Hezbollah and put an end, once and for all, to Syrian influence.

In turn, the Bush administration continues to view Syria with undisguised hostility. It has entirely espoused the Israeli position that Hezbollah and Hamas are ‘terrorist’ organisations not legitimate resistance movements; that Iran is the world’s leading ‘state sponsor of terrorism’; and that Syria should humbly comply with US demands before any dialogue can take place.

The impasse therefore continues. Still refusing to recognise that their hegemony is contested throughout the region, US and Israel have not yet drawn lessons of the strategic disaster in Iraq or of Israel’s defeat in Lebanon.

In the meantime, the influential Brussels-based International Crisis Group has published a major report on ‘Restarting Israeli-Syrian negotiations’. It declares that its ideas have been discussed with officials in both countries and can, in its view, be accepted by both sides.

The key points of the Crisis Group’s proposals are as follows:

The boundary between Israel and Syria would be the line of June 4, 1967 – as Syria has always insisted;

Syria would have sovereignty over the Golan up to Lake Tiberias and the Jordan River and have access to the adjoining water; while Israel would have sovereignty over the Lake and the River and have access to the adjoining land;

The armies of both countries would be separated by demilitarised zones as well as by areas of limited forces and armaments;

The US would take over the operation of the Mount Hermon early warning station, now in Israeli hands, which allows Israel to look down on the Damascus plain and eavesdrop on Syrian communications;

Once the peace treaty came into force, Syria and Israel would rapidly establish diplomatic relations and become good neighbours.

Spelled out in this manner, a peace agreement between Syria and Israel certainly seems within reach, if only the will were there. Suspicion on both sides, however, is deeply ingrained, with each seeing the other as a sort of devil.

The greatest hurdle of all, however, remains the unresolved Israeli-Palestinian conflict. Without real movement on that front, Syria would be unable to conclude what would be seen as a separate peace.

Patrick Seale is a commentator and author of several books on Middle East affairs.