“The Election Results” by Hamidi
Posted by Joshua on Tuesday, April 24th, 2007
Dear Joshua,.This article explains what happened in the elections and the changes in the political balance in the parliament. The Baathists will have 134 deputies instead of the 132 they preserved for themselves in the previous parliament. The National Progressive Front members are now 36 instead of 35. This means that the number of deputies that belong to the Baath and government sponsored NPF parties have been increased by 3 from 167 to 170. The parliament has 250 deputies in all, so the number of independent deputies will be reduced by 3 in the new parliament to 80 instead of 83, as they were in the 2003 elections.
>
>دمشق – ابراهيم حميدي الحياة – 24/04/07//
وكانت انتخابات الدور التشريعي التاسع منذ «الحركة التصحيحية» في العام 1970، انتهت بعد ظهر اول من أمس من دون اي تمديد. وقال مسؤول في وزارة الداخلية لـ «الحياة» امس وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد سيعلن في غضون يومين، وعلى الاغلب صباح الخميس المقبل، النتائج الرسمية، بمجرد انتهاء فرز الاصوات وتدقيقها في نحو 11 الف مركز انتخابي في جميع أنحاء البلاد، قبل ان يشير الى تفاوت نسبة الاقتراع بين مدينة وأخرى.
وسجلت الانتخابات تطورات لافتة. وعلمت «الحياة» امس ان قيادة «البعث» طلبت من اعضائها في دمشق دعم نقيب الفنانين صباح عبيد ومعاملته مثل «الجبهويين»، ذلك انه اول فنان غير «بعثي» يتسلم رئاسة النقابة، علما ان دمشق تمثل بـ29 نائبا بينهم 16 يمثلون احزاب «الجبهة»، مقابل 13 مقعدا لـ «المستقلين»
وعندما شكلت قيادة «الجبهة» قائمتها التي تضم 16 اسما، سعى رجال اعمال الى التحالف في قوائم مقابلة. وتردد مساء اول من أمس، ان قيادة «البعث» طلبت من اعضائها (اكثر من 2.2 مليون شخص) مقاطعة ستة من رجال الاعمال ينتمون الى قوائم مختلفة، وهم محمد حمشو من قائمة «الفيحاء» واحمد دعبول ومحيي الدين حبوش من قائمة «الشام» واحسان سنقر وباصيل دحدوح من قائمة «الوفاء للتنمية والتطوير» اضافة الى المهندس رضوان المصري. واوضح مسؤول سوري رفيع لـ «الحياة»: «كانت هناك مطالب من كوادر بعثية بمقاطعة هؤلاء وجرى تداول الموضوع. لكن القرار النهائي كان بعدم التدخل».
وقال سنقر لـ «الحياة» امس: «القيادات العليا لاعلم لها بالقرار. لكن القيادات الدنيا تصرفت وحضت على شطب اسمائنا، ما صب عمليا في خانة المعارضة واربك عملية الاقتراع»، ذلك ان احزاب «المعارضة» غير المرخصة في سورية طلبت مقاطعة هذه الانتخابات منذ اسابيع.
وحصل التطور اللافت الآخر في محافظة الحسكة في شمال شرقي البلاد، حيث طلبت قيادة «البعث» والاحزاب المرخصة من اعضائها دعم أربعة مستقلين شكلوا «قائمة ظل» متحالفة مع «القائمة الجبهوية» لمنع وصول مرشحين يملثون احزاباً كردية معارضة. وتمثل محافظة الحسكة 14 نائبا بينهم 10 من «الجبهة». وقال المسؤول امس انه تقرر دعم محمد احمد السلط وزيا ملك اسماعيل ومحمد الفارس وعبدالرزاق العيسى بحيث شكلوا «قائمة ظل». وقال مصدر محلي في اتصال هاتفي ان مرشحين مستقلين معارضين هم بشيرة درويش وعيسي حسو وعبدالعزيز عيسى مدعومون من أحزاب كردية «قرروا الانسحاب احتجاجا على القرار». لكنه اضاف: «ان تعميم البعث حق مشروع لأي حزب وليس خروجاً على التقاليد الديموقراطية، لأنه لم يمنعهم من الترشح، بل طلب من مناصريه دعم قائمة اخرى».
وبينما تردد ان الاحزاب الكردية المعارضة قاطعت الانتخابات في الحسكة، قال مصدر رسمي ان نحو 299 الف شخص صوتوا فيها، ما يمثل نسبة 57 في المئة من الاصوات. وقال مسؤول في وزارة الداخلية لـ «الحياة» امس ان محافظة القنيطرة التي يمثلها خمسة اعضاء، شهدت أعلى نسبة تصويت تجاوزت 60 في المئة، بعدما اشار الى ان النسبة كانت ضئيلة صباح اول من امس.
وبموجب هذه الاعتبارات، فإن التوازنات داخل احزاب «الجبهة» تغيرت، فارتفعت حصة «السوري القومي الاجتماعي» من مقعدين الى ثلاثة و «الوحدوي الاشتراكي الديموقراطي» بزعامة فضل الله ناصر الدين من ثلاثة الى اربعة، مقابل انخفاض ممثلي «الاتحاد العربي الديموقراطي» بزعامة غسان عثمان من نائبين الى نائب، وزيادة حصة «العهد الوطني» بقيادة غسان عبدالعزيز عثمان من نائبين الى ثلاثة. وبقيت حصتا جناحي «الحزب الشيوعي» على حالهما بمعدل أربعة نواب لكل منهما. كما بقي «الحزب الوحدوي الاشتراكي الديموقراطي» بزعامة صفوان القدسي في مقدم «الجبهويين» بعد «البعث» بمعدل سبعة مقاعد، كان بينها مطيع مؤيد صهر القدسي، الذي أدرج اسمه في قوائم الحزب في مدينة اريحا التابعة لمحافظة ادلب. وكان بين المرشحين المستقلين في هذه المحافظة، اكرم الجندي صاحب محطة «الشام»، علماً ان 18 نائبا سيمثلون ادلب بينهم أربعة مستقلين
وفي سورية 15 دائرة انتخابية، تضم 12 مليون ناخب. وقد حصل 7.6 مليون شخص على بطاقات انتخابية. وكان اكثر من تسعة آلاف شخص رشحوا انفسهم الى الانتخابات. لكن بمجرد اختيار القيادة مرشحي «الجبهة» انسحب نحو سبعة آلاف، فانحصرت المنافسة بين 2500 مرشح على 250 مقعدا. ويقدر عدد الذين لم تقبل ترشيحاتهم بنحو مئتي مرشح.
وكان الرئيس الراحل حافظ الاسد زاد في 1990 مقاعد البرلمان من 195 الى 250. وليس هناك قانون يقول ان حصة احزاب «الجبهة» يجب ان تكون ثلثي الاعضاء. لكن قياديا «بعثيا» قال لـ «الحياة» امس ان «القيادة قررت وقتذاك إعطاء ثلثي المقاعد الى المستقلين»، اي عندما كان عدد الاعضاء 195 كان المستقلون 38، فأضيف اليهم 55 عضوا بعد توسيع البرلمان.
Comments (0)
There are no comments for this post so far.
Post a comment